صلا ح الد ين ما ر د نلي
مد ينتي
شحرورة ا لحب
سا كنة القلب
ر فيقة الد رب
مملكة الز هور و العصور
طا هرة مثل صفحا ت ا لذ بور
ملكة ا لجما ل و العطور
مبنية بأ طنا ن من ا لصخور
مد ينتي
مكتو بة بأ حرف الأ بجد ية
فوق ا لسطور
مرفوعة ا لجبين فوق تلا لا
من جما جم ا لبشر
أ سيرة بين مخا لب ا لقد ر
سجينة بين أ يا م ا لد هر
مسلوبة ا لحرية منذ قرناً أ و أ كثر
مد ينتي
شوا رعها مزدا نة بأ علا م ا لخطر
و سما ئها تد مع جا فلة كحبا ت ا لمطر
و في صد رها أ ها تن
تبكي على أ طفا لاً
ضا عوا من خلف ستا ر ا لعمر
أ شعل ا لنيرا ن فيهم
أ ما م ا لعين و ا لبصر
جعلوا منك ِ حزينة تبكين طول
ا لسهر
هكذا ا لظلم أ تا كِ
من خلف أ سوا ر ا لقد ر
مد ينتي
و قف ا لنا س جميعاً
بين شوا هد ا لقبور
رشرش ا لنا س عليهم
روا ئح من ا لبخور
سلبوا منكِ ا لحيا ة
و رموكِ في بحراً كبير
قد س
ا لله ثرا كِ فوق
ها ما ت ا لضمير
أ عد موا شمسكِ ا لسا طع
و نها ركِ ا لمستنير
هكذا صا ح شرمولا
عا بساً
غا ضباً يصرخ في وجه ا لغد ر
مد ينتي
لبس ا لنا س سوا د اً فوق
ها ما ت ا لصد ر
و أ صوا تاً كا نت تعلوه ا لسماء
نا بعاً من فيض قلباً يكسر حتى ا لحجر
و تموج في غليا ناً كأ مواج ا لبحر
بين ا لمد و ا لجزر
مد ينتي
هكذ ا قا ل شرمولا
هكذ ا صا ح شرمولا
د خل ا لموت بيو تاً قبل صلاة الأ خير
زرعُ ا لرعب أ نيا به
في ا لسماء و على كل سرير
و زعوا الأ موا ت على نعوشاً
في ربى ا لقبر ا لكبير
هتف ا لليل موالاً
حتى على أ بوا ب ا لضرير
أ من ا لعد ل نقول تما ساً
و شرا رة نا راً
هد م بيت ا لغني و ا لفقير
مد ينتي
هكذ ا سرتِ ضحية
و نعشكِ على أ بوا ب با ريس
و قتلا كِ خلف أ كوا م ا لمتا ريس
ستولد ين بأ ليوم أ لف مرة
و تنجبين أ طفا لاً
لا يعرفون معنى ا لمستحيل
يثأ ثرون لإ خوا نهم
و تبقين في نظرهم عرين ا لكرد
قلعة الأ نتصا ر و ا لمنتصرين
مد ينتي
نوركِ شعشع ا لد نيا فوق
أ نسا م ا لربيع
صوتكِ با ت قوياً
عبر أ د را ج ا لبد يع
و أ صوا تاً تتها وى
و أ فوا هاً تتما د ى
على د ماءٍ زكية
و بد ى مد ينتي الأ بية
في أ عينهم
مثل قبعة صينية
مثل هيروشيما ا ليا با نية
مد ينتي
لن تهزم ِ أ ما م صولا ت
ا لغزاة
لن تنحني أ ما م جبروت
ا لطغا ة
لن ترتعشي من زفير
ا لطا ئرا ت
و تخو ضين ا لمعركة رغم
ا لضياع
و ا لشتا ت
و يند مل ا لجرح
و يقف ا لقلب عن ا لنزف
و تقرأ ين قولاً من الأ نجيل
و ا لتوراة
و تبصرين من ا لقرأ ن
بقرأ ة ا لفا تحا ت
ولا تنسين الأ لم قبل
فوا ت الآ وا ن
و تشمرين عن
يد يكِ إ لى ا لله
با لد عا ء و ا لصلوا ت
و تبد أ ين با لعمل
كخلا يا ا لنحل
ولا تخا في من ا لممّا ت
شحرورة ا لحب
سا كنة القلب
ر فيقة الد رب
مملكة الز هور و العصور
طا هرة مثل صفحا ت ا لذ بور
ملكة ا لجما ل و العطور
مبنية بأ طنا ن من ا لصخور
مد ينتي
مكتو بة بأ حرف الأ بجد ية
فوق ا لسطور
مرفوعة ا لجبين فوق تلا لا
من جما جم ا لبشر
أ سيرة بين مخا لب ا لقد ر
سجينة بين أ يا م ا لد هر
مسلوبة ا لحرية منذ قرناً أ و أ كثر
مد ينتي
شوا رعها مزدا نة بأ علا م ا لخطر
و سما ئها تد مع جا فلة كحبا ت ا لمطر
و في صد رها أ ها تن
تبكي على أ طفا لاً
ضا عوا من خلف ستا ر ا لعمر
أ شعل ا لنيرا ن فيهم
أ ما م ا لعين و ا لبصر
جعلوا منك ِ حزينة تبكين طول
ا لسهر
هكذا ا لظلم أ تا كِ
من خلف أ سوا ر ا لقد ر
مد ينتي
و قف ا لنا س جميعاً
بين شوا هد ا لقبور
رشرش ا لنا س عليهم
روا ئح من ا لبخور
سلبوا منكِ ا لحيا ة
و رموكِ في بحراً كبير
قد س
ا لله ثرا كِ فوق
ها ما ت ا لضمير
أ عد موا شمسكِ ا لسا طع
و نها ركِ ا لمستنير
هكذا صا ح شرمولا
عا بساً
غا ضباً يصرخ في وجه ا لغد ر
مد ينتي
لبس ا لنا س سوا د اً فوق
ها ما ت ا لصد ر
و أ صوا تاً كا نت تعلوه ا لسماء
نا بعاً من فيض قلباً يكسر حتى ا لحجر
و تموج في غليا ناً كأ مواج ا لبحر
بين ا لمد و ا لجزر
مد ينتي
هكذ ا قا ل شرمولا
هكذ ا صا ح شرمولا
د خل ا لموت بيو تاً قبل صلاة الأ خير
زرعُ ا لرعب أ نيا به
في ا لسماء و على كل سرير
و زعوا الأ موا ت على نعوشاً
في ربى ا لقبر ا لكبير
هتف ا لليل موالاً
حتى على أ بوا ب ا لضرير
أ من ا لعد ل نقول تما ساً
و شرا رة نا راً
هد م بيت ا لغني و ا لفقير
مد ينتي
هكذ ا سرتِ ضحية
و نعشكِ على أ بوا ب با ريس
و قتلا كِ خلف أ كوا م ا لمتا ريس
ستولد ين بأ ليوم أ لف مرة
و تنجبين أ طفا لاً
لا يعرفون معنى ا لمستحيل
يثأ ثرون لإ خوا نهم
و تبقين في نظرهم عرين ا لكرد
قلعة الأ نتصا ر و ا لمنتصرين
مد ينتي
نوركِ شعشع ا لد نيا فوق
أ نسا م ا لربيع
صوتكِ با ت قوياً
عبر أ د را ج ا لبد يع
و أ صوا تاً تتها وى
و أ فوا هاً تتما د ى
على د ماءٍ زكية
و بد ى مد ينتي الأ بية
في أ عينهم
مثل قبعة صينية
مثل هيروشيما ا ليا با نية
مد ينتي
لن تهزم ِ أ ما م صولا ت
ا لغزاة
لن تنحني أ ما م جبروت
ا لطغا ة
لن ترتعشي من زفير
ا لطا ئرا ت
و تخو ضين ا لمعركة رغم
ا لضياع
و ا لشتا ت
و يند مل ا لجرح
و يقف ا لقلب عن ا لنزف
و تقرأ ين قولاً من الأ نجيل
و ا لتوراة
و تبصرين من ا لقرأ ن
بقرأ ة ا لفا تحا ت
ولا تنسين الأ لم قبل
فوا ت الآ وا ن
و تشمرين عن
يد يكِ إ لى ا لله
با لد عا ء و ا لصلوا ت
و تبد أ ين با لعمل
كخلا يا ا لنحل
ولا تخا في من ا لممّا ت