لله في خلقه شؤون وأن للمجانين حكمةٌ فيما يقولون ،لكل منهم سيرةٌ خاصة بهم بما كانوا يشتهون, وللناس عليهم شيئاً بما كانوا لا يرغبون.وترى في بعضهم قول في المدح والذم ,وفي مخيلتهم يفقهون .
من المعروف ان الكثير من الحكم غير معرفاً عن مصدره ويختلف ذلك عن المجانين ,حيث كان أقوالهم ترجع الى أسمائهم .
واختلف كل واحد منهم في تفسيره للحياة وحسب أهوائهم ,وتعاطى البعض منهم في قصص الحب والاخر في الدين والتصوف وكتابة الشعر والرسم مثل (اذاد مجدو,خلف أوسي شارو,الزعيم ابو بابل,شربلو,حيدرو) وجميعهم محبوبين من قبل سكان المدينة،وترأسهم اسماعيل المجنون في كل المجالات وله بصمة في تاريخ منطقة عامودا.وسنروي لكم بعضاً من مشاهيره :
1-على الصعيد القومي ما كان يخون أهل منطقته:
في أحد الايام أشتم المخابرات السورية (فرع المكافحة ) بوجود بعض المهربين يقومون بتهريب التبغ من والى داخل سوريا في المنطقة عند الشريط الحدودي المجاور لمدينته ,فاقترح أحد عناصر المكافحة بمراقبة اسماعيل المجنون لعله يدل على مكان التبغ .وعند رؤيتهم له في أحد الشوارع سألوه:اسماعيل هل تعلم بمكان التبغ ومن عنده ,فرّد عليهم اسماعيل قائلاً:نعم والله العظيم أعرف مكاناً يوجد فيه الكثير .
فرد عليه رئيس الدورية :يلا اسماعيل دلنا عليه ,فقال لهم :كلا أنا جائع خذوني الى المطعم وغذوني الكباب
وأشتروا لي الدخان أولاً وبعدها سوف أدلكم عليها ,فقاموا بإخذه الى أحد المطاعم ولبوا له كل ما طلبه,وقال لهم لنذهب الآن وركب معهم السيارة وأخذهم على الحدود مع تركيا مقابل قرية (داري)وقال لهم هل تشاهدون تلك الجبل ,فأجابوا:نعم . يوجد خلفه قرية تسمى (قرديسي) , يوجد فيها الكثير الكثير من التبغ ,ولكن! حسب أقوال الناس أنا لست متأكداً,و طبعاً تذهبون أم لا هذا عملكم ؟
مما أدى الى ألتفات أفراد الدورية الى بعضهم ويقولون فيما بينهم :والله العظيم أن العاقل هو اسماعيل ونحن المجانين لو لم نكن حمقى وبلهاء لما تبعناه الى هنا .
2-على الصعيد الداخلي وصراعه على الرئاسة:
في أحد الايام تقاتل مع حيدرو، حيث كان بينهم خلافات على أقتسام المنطقة ، والنهر الذي يمر من عامودا هو الحد الفاصل بينهما ،غربي النهر لاسماعيل وشرقه لحيدرو,
وعند قتالهم أصاب اسماعيل حيدرو وضربه بالخنجر ،وأتت الشرطة وأخذهم الى المخفر للتحقيق معهم .
قبل بدء بالتحقيق, قال اسماعيل لحيدرو باللغة الكردية وبصوت خافض:لاتقل لهم أن انني ضربتك ,لانهم سوف يسجنونني وسإخبرهم بإنك من بدأت أولاً وشتمتني وسوف يسجنوك معي.
فرّد عليه حيدرو قائلاً:وما الحل برأيك ؟ اسماعيل: أن تقول لهم نحن الأثنان مجانين .
قال الضابط لهم:ما مشكلتكم ,ما الذي تقولونه باللغة الكردية وبصوت خافض,لماذا ضربتم بعضكم؟
رد عليه حيدرو:نحن الأثنان مجانين يا سيدي ،كنا نمزح مع بعض بالخنجر وأصبت ونحن الآن أخوة وسنقبل بعضنا البعض أمامك,وقبل اسماعيل .
الضابط:اذهبوا الى بيوتكم, أنصرفوا من هنا ,ينقصنا مجانين!!!
وعندما عادوا الى البيت نظر اسماعيل الى السماء قائلاً:الحمد لله الذي جعلنا مجانين, لو لم نكن مجانين لكنا في السجن الآن.
حيدرو:آميــــــــــــــــن يا رب العالمين.
3-في أحد الايام ذهب اسماعيل الى المقهى وجلس فوجد أحد الأغنياء جالسٌ فيها, فقال: للذي بجنبه أنظر الى عمك اسماعيل بعد ان اشرب الشاي ما الذي سأفعله بالأغنياء وكيف أجبرهم على أعطائي المال,شرب الشاي وتوجه نحو الغني قائلاً:إذا قلت لك شيئاً هل تعطني ليرة سورية؟ الغني: وما هو؟ اسماعيل :شيء يخصك ومهم لك.
الغني ضاحكاً:سوف أعطيك ليرة .
قال له:في الليلة الماضية رأيتك في المنام وأنت تلبس ملابس بيضاء كلك نور على نور وتدخل الجنة,وقال لي الملائكة بأنه من أحد اللذين يدخلون الجنة .
الا يستحق ذلك ليرة .
الغني:اقسم انك تستحق خمس ليرات,واعطاها لهو.
اخذ اسماعيل المال وانصرف, وقبل ان يخرج من المقهى قال للغني:اتعلم اني ضحكت عليك, لم ارك في المنام مطلقاً,وانك سوف تدخل النار.
امثالك البخلاء يحتاجون الى واحد مثلي ياخذ منهم المال بهذه الطريقة وخرج.
وضحك الغني وكل الموجودين في المقهى
من المعروف ان الكثير من الحكم غير معرفاً عن مصدره ويختلف ذلك عن المجانين ,حيث كان أقوالهم ترجع الى أسمائهم .
واختلف كل واحد منهم في تفسيره للحياة وحسب أهوائهم ,وتعاطى البعض منهم في قصص الحب والاخر في الدين والتصوف وكتابة الشعر والرسم مثل (اذاد مجدو,خلف أوسي شارو,الزعيم ابو بابل,شربلو,حيدرو) وجميعهم محبوبين من قبل سكان المدينة،وترأسهم اسماعيل المجنون في كل المجالات وله بصمة في تاريخ منطقة عامودا.وسنروي لكم بعضاً من مشاهيره :
1-على الصعيد القومي ما كان يخون أهل منطقته:
في أحد الايام أشتم المخابرات السورية (فرع المكافحة ) بوجود بعض المهربين يقومون بتهريب التبغ من والى داخل سوريا في المنطقة عند الشريط الحدودي المجاور لمدينته ,فاقترح أحد عناصر المكافحة بمراقبة اسماعيل المجنون لعله يدل على مكان التبغ .وعند رؤيتهم له في أحد الشوارع سألوه:اسماعيل هل تعلم بمكان التبغ ومن عنده ,فرّد عليهم اسماعيل قائلاً:نعم والله العظيم أعرف مكاناً يوجد فيه الكثير .
فرد عليه رئيس الدورية :يلا اسماعيل دلنا عليه ,فقال لهم :كلا أنا جائع خذوني الى المطعم وغذوني الكباب
وأشتروا لي الدخان أولاً وبعدها سوف أدلكم عليها ,فقاموا بإخذه الى أحد المطاعم ولبوا له كل ما طلبه,وقال لهم لنذهب الآن وركب معهم السيارة وأخذهم على الحدود مع تركيا مقابل قرية (داري)وقال لهم هل تشاهدون تلك الجبل ,فأجابوا:نعم . يوجد خلفه قرية تسمى (قرديسي) , يوجد فيها الكثير الكثير من التبغ ,ولكن! حسب أقوال الناس أنا لست متأكداً,و طبعاً تذهبون أم لا هذا عملكم ؟
مما أدى الى ألتفات أفراد الدورية الى بعضهم ويقولون فيما بينهم :والله العظيم أن العاقل هو اسماعيل ونحن المجانين لو لم نكن حمقى وبلهاء لما تبعناه الى هنا .
2-على الصعيد الداخلي وصراعه على الرئاسة:
في أحد الايام تقاتل مع حيدرو، حيث كان بينهم خلافات على أقتسام المنطقة ، والنهر الذي يمر من عامودا هو الحد الفاصل بينهما ،غربي النهر لاسماعيل وشرقه لحيدرو,
وعند قتالهم أصاب اسماعيل حيدرو وضربه بالخنجر ،وأتت الشرطة وأخذهم الى المخفر للتحقيق معهم .
قبل بدء بالتحقيق, قال اسماعيل لحيدرو باللغة الكردية وبصوت خافض:لاتقل لهم أن انني ضربتك ,لانهم سوف يسجنونني وسإخبرهم بإنك من بدأت أولاً وشتمتني وسوف يسجنوك معي.
فرّد عليه حيدرو قائلاً:وما الحل برأيك ؟ اسماعيل: أن تقول لهم نحن الأثنان مجانين .
قال الضابط لهم:ما مشكلتكم ,ما الذي تقولونه باللغة الكردية وبصوت خافض,لماذا ضربتم بعضكم؟
رد عليه حيدرو:نحن الأثنان مجانين يا سيدي ،كنا نمزح مع بعض بالخنجر وأصبت ونحن الآن أخوة وسنقبل بعضنا البعض أمامك,وقبل اسماعيل .
الضابط:اذهبوا الى بيوتكم, أنصرفوا من هنا ,ينقصنا مجانين!!!
وعندما عادوا الى البيت نظر اسماعيل الى السماء قائلاً:الحمد لله الذي جعلنا مجانين, لو لم نكن مجانين لكنا في السجن الآن.
حيدرو:آميــــــــــــــــن يا رب العالمين.
3-في أحد الايام ذهب اسماعيل الى المقهى وجلس فوجد أحد الأغنياء جالسٌ فيها, فقال: للذي بجنبه أنظر الى عمك اسماعيل بعد ان اشرب الشاي ما الذي سأفعله بالأغنياء وكيف أجبرهم على أعطائي المال,شرب الشاي وتوجه نحو الغني قائلاً:إذا قلت لك شيئاً هل تعطني ليرة سورية؟ الغني: وما هو؟ اسماعيل :شيء يخصك ومهم لك.
الغني ضاحكاً:سوف أعطيك ليرة .
قال له:في الليلة الماضية رأيتك في المنام وأنت تلبس ملابس بيضاء كلك نور على نور وتدخل الجنة,وقال لي الملائكة بأنه من أحد اللذين يدخلون الجنة .
الا يستحق ذلك ليرة .
الغني:اقسم انك تستحق خمس ليرات,واعطاها لهو.
اخذ اسماعيل المال وانصرف, وقبل ان يخرج من المقهى قال للغني:اتعلم اني ضحكت عليك, لم ارك في المنام مطلقاً,وانك سوف تدخل النار.
امثالك البخلاء يحتاجون الى واحد مثلي ياخذ منهم المال بهذه الطريقة وخرج.
وضحك الغني وكل الموجودين في المقهى
