قصة خيانة حبيب : نعم في أحد الأيام وفي نقاش بين مجموعة من الشباب ومر في النقاش بقول أحداً منهما جملة أستوقفتني وجعلتني أن أشبه بين جملته وقصة حب كان أحد أصدقائي شاهد على أحداثها قال واحد من بين تلك المجموعة بأن السيكار أحب شي له في الحياة لأنها الوحيدة التي تحرق نفسها من أجلها نعم أنه تحرق نفسها من أجلك ولكن في نفس الوقت تحرقك أيضا وأية حرق حرقا بطيء والجميع يعرف كم صعب هو الموت البطيء نعم وهذا هو قصة شاب كان يظن في فتاة أحبها بأنها تحبه وتفديه بكل شي له
وكان يقول بأنه سيعمل المستحيل من أجل الوصول إليها وكانت على أساس الفتاة تحبها وكانت العلاقة بينهم عمرها حوالي السنتين وبعد تلك السنتين من الحب قال الشاب بأنه سيتقدم لخطبة الفتاة وقال لها سآتي
لطلب يدك من الوالد فماذا تقولين ولكن لا أملك المهر كله قالت الفتاة سافر إلى أي مكان وأجمع المهر كله وتعال وأطلبني وأنا لن أتركك وأنا على وعدي سأنتظرك حتى أخر يوم في عمري فذهب الشاب للعمل خارج كردستان سورية يعني قامشلو المدينة وذهب إلى بيروت العاصمة عاصمة لبنان نعم وأصبح الشاب يعمل من الساعة الثامنة صباحا إلى وقت الغروب وكان يعمل عامل يحمل الأسمنت والبلوك ومن هذه الأعمال المتعبة بغرض جمع المال بأسرع وقت ممكن نعم والرجوع إلى قامشلو الحبيبة وحبيبته التي يأكل كل هذا العذاب من أجلها نعم ولكن هل تلك الحبيبة تستحق كل هذا التعب والجهد والهلاك
ولتغرب من الأصدقاء والأهل نعم لشي مؤلم كثيرا أن تضحي هكذا من أجل شي أعتقد لا وجود له نعم حبيبا أية حبيبة حبيبة فتحت علاقات مع شب أخر وكل يوم مكالمة على الهاتف وطق الحنك وقد يكون أشياء أخر موجودة وأرجو أن لاتكون ؟ المهم هنا صديق للشاب الذي يعمل في الغربة يدري بالقصة ويتكلم مع الفتاة على الهاتف لماذا هل قصر الشاب بحقك أليس كل ما يعمله من أجلك إلا تستحين فماذا سترد الفتاة أين الجواب أكيد الجواب سيكون مثلها سخيف بل و حقير قالت والله ما حدا ضربوا على أيدوه يحبني فقير ما عندو مصاري لا يحب بنات العالم رأى صديق الشاب المسافر لا فائدة مرجوا منها فتركها وسكر السماعة والآن ماذا سوف يفعل الصديق هل يخبره ولكن المشكلة في شباب هذا الزمن يحبون بعواطفهم وليس بعقلهم لن يصدق منه بل خاف أن يذهب فكر الشاب لبعيد وظن أن صديقه يراوغ ليتركها ولكي يفضا له الجو كما يقال ؟؟؟ الله أكبر ما العمل وأن لم يخبره ضميره يعذبه أنه صديقه من الصغر ولا يهون عليه صاحبه أن يعذب من اجل شخص غير مستا هل منه كل هذا العناء المهم بقى الشاب في حيرة لمدة أيام فا تكلم مع الفتاة مرة أخرى وطلب منها أن تتكلم مع الشاب المسافر تخبره أن يرجع وخلاص بدها تتزوج واحد ثاني وتخبره أنها تحبه ولكن لاترغب في أن يتعذب أكثر من ذلك خلاص نبقى أصدقاء وكل الحب الذي بيننا يصبح ذكرى حلوة في حياتنا ولكن لا حياة لمن تنادي رددت كم العادة والله بتن قهر كل هل الشي على صديقك روح أو خبروه أنت أنا خلاص ما بقى أعرف شب بهل الأسم مع السلامة
ولا تبقى تتصل على هذا الرقم مرة تانيه آه وآه نعم هذا الجواب دفع الشاب بأن يسافر إلى بيروت بنفسه ويقطع عمله ويذهب لأخبار صديقه بالقصة وأية قصة أعتقد قصة كثرت مثلها في هذا الزمن الذي لم يعد فيه تقدير للحب والإخلاص المهم وصل إلى بيروت وأخبر الشاب بالحقيقة في البداية لم يصدق قال أنت تكذب كل يوم أتكلم معها وقبل ربع ساعة من وصولك كنت أتكلم معها وكانت تغازلني بأجمل الكلمات أنت لا تريد لي الخير ولكن كان صديقها واعي وكان قد سجل كل المحادثة الهاتفية بينه وبين الفتاة ووضعه في كاسيت وشغله وأستمع الشاب للكاسيت لم يتحمل الصدمة أصيب بل الإغماء وأسعفوه إلى المشفى ومن بعدها أو بفترة قصيرة جن الشاب أصبح مجنوناٌ ودخل المصح العقلي وبعد فترة حوالي السنة توفى الشاب وتزوجت الفتاة من الشاب الأخر نعم هذه هي قصة خيانة فتاة لشاب دفع لها كل شي في الحياة ورددت عليها بجعله مجنونا ومن ثم ميتا ولكن هنا نقطة للتذكير ليس كل الفتيات مثل تلك الفتيات ولن ننسى زين عاشقة مم آلا وشيرين معشوقة فرهاد وخجي حبيبة سيابند والكثير من أمثالهم وهناك أيضا شباب قذرين مثلا تلك الفتاة روحهم نجسة ويضحكون على فتيات العالم بل وأكثر من ذلك في النهاية القصة ممزوج بين الخيالة والواقع وهي من قصص قامشلو المؤلمة حقا نعم كانت تلك الفتاة مثلا تلك السيكارا التي كان يشربها ذلك الشاب الذي كان يوصفها وأرجو أن لا يكون هذا سيأتي يوم ويموت ذلك الشاب من أمراض تلك السيكارا التي كانت يقول فيها أنها الوحيدة التي تحرق نفسها من أجلها الخلاصة من القصة يجب أن يكون عاطفة العقل متغلبا على عاطفة القلب وإلا ستكون دائما خاسر في المعركة نعم أني أرى في الحب معركة أما أن تربح وأما تخسر وأما أن تنسحب بكرامة شكرا لكم وهنا يراودني خاطرة من هذه القصة نصيحة لا تعشق فالعشق نارا يحرق ووقودها النفس الطيبة والقلب الصادق وشكرا
وكان يقول بأنه سيعمل المستحيل من أجل الوصول إليها وكانت على أساس الفتاة تحبها وكانت العلاقة بينهم عمرها حوالي السنتين وبعد تلك السنتين من الحب قال الشاب بأنه سيتقدم لخطبة الفتاة وقال لها سآتي
لطلب يدك من الوالد فماذا تقولين ولكن لا أملك المهر كله قالت الفتاة سافر إلى أي مكان وأجمع المهر كله وتعال وأطلبني وأنا لن أتركك وأنا على وعدي سأنتظرك حتى أخر يوم في عمري فذهب الشاب للعمل خارج كردستان سورية يعني قامشلو المدينة وذهب إلى بيروت العاصمة عاصمة لبنان نعم وأصبح الشاب يعمل من الساعة الثامنة صباحا إلى وقت الغروب وكان يعمل عامل يحمل الأسمنت والبلوك ومن هذه الأعمال المتعبة بغرض جمع المال بأسرع وقت ممكن نعم والرجوع إلى قامشلو الحبيبة وحبيبته التي يأكل كل هذا العذاب من أجلها نعم ولكن هل تلك الحبيبة تستحق كل هذا التعب والجهد والهلاك
ولتغرب من الأصدقاء والأهل نعم لشي مؤلم كثيرا أن تضحي هكذا من أجل شي أعتقد لا وجود له نعم حبيبا أية حبيبة حبيبة فتحت علاقات مع شب أخر وكل يوم مكالمة على الهاتف وطق الحنك وقد يكون أشياء أخر موجودة وأرجو أن لاتكون ؟ المهم هنا صديق للشاب الذي يعمل في الغربة يدري بالقصة ويتكلم مع الفتاة على الهاتف لماذا هل قصر الشاب بحقك أليس كل ما يعمله من أجلك إلا تستحين فماذا سترد الفتاة أين الجواب أكيد الجواب سيكون مثلها سخيف بل و حقير قالت والله ما حدا ضربوا على أيدوه يحبني فقير ما عندو مصاري لا يحب بنات العالم رأى صديق الشاب المسافر لا فائدة مرجوا منها فتركها وسكر السماعة والآن ماذا سوف يفعل الصديق هل يخبره ولكن المشكلة في شباب هذا الزمن يحبون بعواطفهم وليس بعقلهم لن يصدق منه بل خاف أن يذهب فكر الشاب لبعيد وظن أن صديقه يراوغ ليتركها ولكي يفضا له الجو كما يقال ؟؟؟ الله أكبر ما العمل وأن لم يخبره ضميره يعذبه أنه صديقه من الصغر ولا يهون عليه صاحبه أن يعذب من اجل شخص غير مستا هل منه كل هذا العناء المهم بقى الشاب في حيرة لمدة أيام فا تكلم مع الفتاة مرة أخرى وطلب منها أن تتكلم مع الشاب المسافر تخبره أن يرجع وخلاص بدها تتزوج واحد ثاني وتخبره أنها تحبه ولكن لاترغب في أن يتعذب أكثر من ذلك خلاص نبقى أصدقاء وكل الحب الذي بيننا يصبح ذكرى حلوة في حياتنا ولكن لا حياة لمن تنادي رددت كم العادة والله بتن قهر كل هل الشي على صديقك روح أو خبروه أنت أنا خلاص ما بقى أعرف شب بهل الأسم مع السلامة
ولا تبقى تتصل على هذا الرقم مرة تانيه آه وآه نعم هذا الجواب دفع الشاب بأن يسافر إلى بيروت بنفسه ويقطع عمله ويذهب لأخبار صديقه بالقصة وأية قصة أعتقد قصة كثرت مثلها في هذا الزمن الذي لم يعد فيه تقدير للحب والإخلاص المهم وصل إلى بيروت وأخبر الشاب بالحقيقة في البداية لم يصدق قال أنت تكذب كل يوم أتكلم معها وقبل ربع ساعة من وصولك كنت أتكلم معها وكانت تغازلني بأجمل الكلمات أنت لا تريد لي الخير ولكن كان صديقها واعي وكان قد سجل كل المحادثة الهاتفية بينه وبين الفتاة ووضعه في كاسيت وشغله وأستمع الشاب للكاسيت لم يتحمل الصدمة أصيب بل الإغماء وأسعفوه إلى المشفى ومن بعدها أو بفترة قصيرة جن الشاب أصبح مجنوناٌ ودخل المصح العقلي وبعد فترة حوالي السنة توفى الشاب وتزوجت الفتاة من الشاب الأخر نعم هذه هي قصة خيانة فتاة لشاب دفع لها كل شي في الحياة ورددت عليها بجعله مجنونا ومن ثم ميتا ولكن هنا نقطة للتذكير ليس كل الفتيات مثل تلك الفتيات ولن ننسى زين عاشقة مم آلا وشيرين معشوقة فرهاد وخجي حبيبة سيابند والكثير من أمثالهم وهناك أيضا شباب قذرين مثلا تلك الفتاة روحهم نجسة ويضحكون على فتيات العالم بل وأكثر من ذلك في النهاية القصة ممزوج بين الخيالة والواقع وهي من قصص قامشلو المؤلمة حقا نعم كانت تلك الفتاة مثلا تلك السيكارا التي كان يشربها ذلك الشاب الذي كان يوصفها وأرجو أن لا يكون هذا سيأتي يوم ويموت ذلك الشاب من أمراض تلك السيكارا التي كانت يقول فيها أنها الوحيدة التي تحرق نفسها من أجلها الخلاصة من القصة يجب أن يكون عاطفة العقل متغلبا على عاطفة القلب وإلا ستكون دائما خاسر في المعركة نعم أني أرى في الحب معركة أما أن تربح وأما تخسر وأما أن تنسحب بكرامة شكرا لكم وهنا يراودني خاطرة من هذه القصة نصيحة لا تعشق فالعشق نارا يحرق ووقودها النفس الطيبة والقلب الصادق وشكرا
