من رماد إلى رماد..
وانت لاتزال ترتشف
برودة الاحتراق
تنتابك الطفولة.. بقدميها العاريتين
وثيابها الرثة
تضرم فيك الحي القديم
تبحث عن أصدقاء.. تساقطوا من كراسك القديم
عبروا النار.. فاجتاحهم الحديد
ببرودة الإله
وما كانت "برداً" وسلاماً"،
من رماد إلى رماد..
كنتم ياصبية البارحة والغد
تعدّون التمر للصباحات الآتية
تهشّمون الأعشاش..
فتشرد الطيور
تلقنون العنب الجريان..
فتتعب الأزقة
وكانت Gola anter ملاذكم الخطر
تعدون فيها مكائدكم الطينية
ترسمون للنهر جريانا مشاكساً
وللقطارالعابر تلويحات خافتة
وانت أيها الكهل الواقف:
أيها المنتشي برائحة الصنوبر
وبكاء الزعتر
أين هي أصابعك الممدودة إلى خصر الجبل
هل نسيت يديك معلقتين
وأتيت مهرولا
لتوقظ ضفائر الطفولة..
ليحتدم الجرس المدرسيّ؟.
وماسوى صدى يمرر يديه بتثاقل
على كراريس وأسماء محفورة لصبية
كانوا بمنتهى الطفولة.. أطفالاً.
قامشلو 16-11-2006
موقع حجلنامه
وانت لاتزال ترتشف
برودة الاحتراق
تنتابك الطفولة.. بقدميها العاريتين
وثيابها الرثة
تضرم فيك الحي القديم
تبحث عن أصدقاء.. تساقطوا من كراسك القديم
عبروا النار.. فاجتاحهم الحديد
ببرودة الإله
وما كانت "برداً" وسلاماً"،
من رماد إلى رماد..
كنتم ياصبية البارحة والغد
تعدّون التمر للصباحات الآتية
تهشّمون الأعشاش..
فتشرد الطيور
تلقنون العنب الجريان..
فتتعب الأزقة
وكانت Gola anter ملاذكم الخطر
تعدون فيها مكائدكم الطينية
ترسمون للنهر جريانا مشاكساً
وللقطارالعابر تلويحات خافتة
وانت أيها الكهل الواقف:
أيها المنتشي برائحة الصنوبر
وبكاء الزعتر
أين هي أصابعك الممدودة إلى خصر الجبل
هل نسيت يديك معلقتين
وأتيت مهرولا
لتوقظ ضفائر الطفولة..
ليحتدم الجرس المدرسيّ؟.
وماسوى صدى يمرر يديه بتثاقل
على كراريس وأسماء محفورة لصبية
كانوا بمنتهى الطفولة.. أطفالاً.
قامشلو 16-11-2006
موقع حجلنامه